Site icon البديل

السلاح الفتاك لفك عُقد السحر وإنهاء سلطة الشر على حياتك

السلاح الفتاك لفك عُقد السحر وإنهاء سلطة الشر على حياتك، حل السحر باستعمال ورق السدر ، وقد ذكر طريقته الشيخ ابن باز رحمه الله كما في مجموع فتاواه. وهي أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، فيدقها بحجر، أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل، ويقرأ فيها آية الكرسي و(قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)، وآيات السحر في سورة الأعراف وهي قوله تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ {الأعراف: 117-119}.

والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {يونس: 79-82}.

والآيات في سورة طه:  قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى)

وبعد قراءة ما ذكر في الماء، يشرب منه ثلاث مرات، ويغتسل بالباقي، وبذلك يزول الداء إن شاء الله، وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر، فلا بأس حتى يزول الداء. انتهى.

فإذا كان الراقي المذكور يرقي بالرقية الشرعية، فإنا نرجو أن لا يكون في الماء الذي صب أمام بيتكم ضرر إن شاء الله، مع العلم أن المسلم ينبغي له التحصن بالأذكار والتعوذات المأثورة في كل حال ليقيه الله تعالى شر كل ذي شر، سواء كان ساحرا أو غيره، ويشرع كذلك أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية، سواء كان مصابا أو غير مصاب، ويجوز له أن يسترقي من جرب نفعه من الرقاة المعروفين بسلامة المعتقد واتباع السنة.

وبناء عليه، فننصحك بأن تصرف ذهنك عن التفكير في هذا الأمر، وتواظب على التحصينات الربانية وأهمها التمسك والالتزام بالطاعات، والبعد عن المعاصي، والمواظبة على الأذكار المقيدة والمطلقة. ولا حرج أن ترقي نفسك بالرقى الشرعية، أو على يد أحد من الرقاة المعروفين بسلامة المعتقد.

Exit mobile version