تلف المثانة، يتسبب التعرض المطول للماء في انخفاض حرارة الجسم، ونتيجة لهذا يبدأ الحرارة الداخلية في الانخفاض ويتخلص الجسم من بعض السوائل من خلال البول لتعديل التوازن، وتسمى هذه العملية بالبول المائي أو بتعبير آخر “إدرار البول بواسطة الغمر، لمعرفة التفاصيل تابع السطور المقبلة
ماذا سيحدث إذا توقف ضغط البول؟
وفقًا لما نشره قد يحتوي البول على بعض البكتيريا، وهناك خطر من زيادة البكتيريا في المثانة في حالة عدم التحكم في ضغط البول، ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة لعدوى البول مثل التهاب المسالك البولية. يمكن أن تسبب هذه العدوى أضرارًا شديدة للمثانة من الداخل، وتم ذكر هذا الخطر في دراسة عن آثار عدوى المسالك البولية، وقد يمكن أن تلحق أضرارًا بالقلب والكلى.
هل يمكن أن يحدث انخفاض حرارة الجسم؟
عندما يتم إفراز البول من الجسم نتيجة لتعرضه لدرجات حرارة منخفضة أو المدة الطويلة للتعرض للماء، ولهذا السبب، فإن إيقافه أثناء الاستحمام يتعارض مع العملية البدنية وبسبب ذلك يمكن أن يزداد خطر الإصابة بانخفاض حرارة الجسم.
هل يجب التبول أثناء الاستحمام
قد يكون التبول أثناء الاستحمام ضارًا من جوانب معينة. فهذه العادة تزيد من خطر إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث حرقان شديد أثناء التبول.
أعراض التهاب البول
- حرقان في البول.
- بول كريه الرائحة.
- بول أحمر بسبب الدم.
- ألم في عضلات الحوض.
- كثرة التبول.
إذا شعرت بارتفاع ضغط البول أثناء الاستحمام أو أثناء وجودك تحت الماء، فسيكون الخيار الأمثل أن تتبول أولاً عن طريق الذهاب إلى الحمام. بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الأفضل تفريغ المثانة قبل الاستحمام كخيار جيد أيضًا.