بجهودها المميزة، تسعى العراق إلى تقديم اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية اللازمة لمواطنيها والأفراد الذين يحتاجون إلى دعم خلال فترات الصعوبات وتزايد تكاليف الحياة غير المجدية، تمتاز هذه الجهود بتنوعها وشموليتها، حيث تسعى إلى تحسين الوضع المالي وتحسين مستوى المعيشة للأفراد المعنيين، ومع وجود تحديات اقتصادية تواجه البلاد، تُراقب العديد من الأفراد في العراق بشكل متوقع إصدار الدفعة الخامسة من هذه الدعم، وسنوضح التفاصيل فيما يلي بشكل دقيق.
اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية
بعد إعلان فتح باب الأمل من خلال منصة “مظلتي” بشأن اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في الدفعة الخامسة، ينتظرنا اقتحام كبير للمنصة من قبل الراغبين في التحقق من وجود اسمائهم. للانضمام إلى هذه الجماهير، يجب اتباع الخطوات التالية:
– الدخول إلى عالم المنصة.
– استطلاع خيار “خدمات الرعاية” من القائمة المتاحة.
– انتقال بخفة إلى “عرض الأسماء” المتعلقة بالدفعة المنتظرة.
– تحديد الوجبة المعنية ورقم الدفعة المبشرة.
– ضمان استكمال جميع المعلومات الملزمة.
بعد اجتياز هذه المحطات الملهمة، ما عليك سوى التمتع بلحظات قليلة من الانتظار ليتجلى لك ملف الأسماء المشرق في تألقه على هيئة ملف “بي دي إف”.
شروط الاستفادة من الرعاية الاجتماعية
نظام الرعاية الاجتماعية، بما يشبه البرامج التي تمنح الدعم، يعتمد على مجموعة من القواعد التي تهدف إلى التأكد من وصول الدعم إلى أولئك الذين يستحقونه بحق، وذلك لضمان العدالة والتوجيه الصحيح للمساعدة. هذه القواعد تتضمن نقاط محددة توضح المعايير التي يجب أن يستوفيها المتقدمون للدعم، وسألخصها فيما يلي:
- يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على الجنسية العراقية.
- يجب أن يكون مقيماً دائماً في العراق.
- يجب أن ينتمي إلى فئة الدخل المنخفض أو أقل من المتوسط.
- يجب ألا يكون قد استفاد من دعم الرعاية في السابق.
- يجب أن تتألف أسرته من الأقل عدداً من الأفراد (4 أفراد كحد أدنى).
- يجب أن يكون غير مشمول بالتأمين الصحي أو الاجتماعي.
- يجب أن لا يمتلك أي ممتلكات مسجلة باسمه.
إذا لم يتفق المتقدم مع هذه المعايير، سيجد صعوبة في الحصول على الدعم في هذه الأوقات الملتهبة والمحورة التي يعيشها.
منصة “مظلتي” تعمل جاهدة على تقديم باقة متنوعة من الخدمات الضرورية لأفراد المجتمع، ومن أبرز هذه الخدمات تمكّن الأفراد من الوصول إلى اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة التاسعة يعد هذا البرنامج جزءًا هامًا من الدعم المقدم للأفراد، ويكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الحالة الراهنة، ومن المخطط أن يستفيد من هذا البرنامج ما لا يقل عن نصف مليون مواطن عراقي على الأقل، والذين قاموا بتقديم طلباتهم من خلال وسائل غير تقليدية.