الكلاب البشرية وهي ظاهرة موجودة في عدد من الدول، وفيها يجسد الإنسان حياة الكلب ويرغب في تحويل حياته بالكامل إلى حياة “الكلب”، فهو يرأى أن الكلب يعيش حياة مرفهة بعيدة تماماً عن ضغوطات الشغل أو أي مشاكل في الحياة، ظاهرة insult syndrome ” متلازمة إهانة الذات”، أو ظاهرة الاستكلاب البشري وفيها يرفض الشخص العيش والتصرف كونه إنسان وينزل إلى حياة الكلاب، ويرجع انتشار ظاهرة إذلال الذات إلى تعرض الشخص المستكلب لظروف وأسباب قهرية وهي ما سوف نوضحه عبر السطور التالية.
الكلاب البشرية
انتشرت مجموعة من البشر ترفض الحياة البشرية، وترحب بشكل كامل بحياة الكلاب، وبدأت تلك المجموعة بالتصرف مثل الكلاب، حيث يمشون على الأقدام والأيدي مثل الكلاب، ويتصرفون مثل الكلاب سواء في عادات الأكل، أو في العادات الأخرى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بدأ عدد من المحلات في توفير ملابس وأقنعه على شكل الكلاب، يقوموا بشرائها وإرتدائها تلك الفئة من البشر أو ما يعرفون باسم الكلاب البشرية.
ظاهرة الاستكلاب البشري
يرى مجموعة الاستكلاب البشري أن الكلاب تعيش حياة مرفهة دون أي مشاكل، ويحصلون على ما يدرون بدون أي متاعب، ويفسر الأطباء النفسيين أن الأشخاص الذين يعيشون حياة الكلاب قد تم تعرضهم في طفولتهم لمشاكل نفسية، مش التنمر، أو عدم ثقة في النفس، ولذلك قررت مجموعة الاستكلاب البشري خوض تجربة جديدة من الحياة ولكن على طريقة الكلاب.