عاصفه التنين تضرب مصر خلال الأيام المقبلة تشتد الهلع والخوف بسبب ظهور تقارير تشير إلى قدوم عاصفة تعرف باسم “التنين” لمصر في عام 2023 خلال الأيام القليلة القادمة، هذا الخوف ازداد خاصة بعد تعرض بلاد متعددة لعاصفة دانيال في الأيام التي مضت، والتي أدت إلى خسائر مادية وبشرية ضخمة في النص التالي، سوف نقدم لكم بعض المعلومات عن عاصفة التنين.
ما هي عاصفة التنين؟
نشأت تلك العاصفة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي يتعرض لها الكوكب، قام بعض الخبراء بإيضاح أن الاسم المنتشر ناتج عن الالتقاء بين الضغط الجوي المنخفض من ليبيا الحارة القادمة خلال موسم الخريف من الصحراء العظمى، والعواصف الجوية والمناخية المتطرفة التي تليها لهذا السبب، أطلق عليها المستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي هذا الاسم، عادة، تتميز عاصفة التنين بهطول أمطار كثيفة وزيادة في السحب العالية، هذا يحدث بسبب تفاعل المنخفض التنيني مع منخفض بارد يأتي من البحر المتوسط، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وتبريد الطقس.
عاصفة التنين في مصر
في وقت مضى، اجتاحت مصر عاصفة التنين قبل 4 سنوات، وأحدثت خسائر ضخمة بالأخص في المناطق التي عانت من السيول كما تسببت العاصفة في العديد من الأنشطة لتتوقف وإغلاق المدارس، كذلك تم تعليق العمل لفترة تصل إلى أسبوع.
عاصفة التنين 2020
يشار إلى أن الشرق الأوسط تأثر بعاصفة التنين في التاريخ المحدد 12 مارس 2020 واستمر هذا الحال لعدة أيام، الأمطار الرعدية الغزيرة والسيول إضافةً إلى العواصف الرملية والفيضانات، كانت من التأثيرات البارزة لهذه العاصفة التي ضربت عدة دول بما فيها مصر، وسوريا، والعراق، وفلسطين ولبنان والأردن بلغت حدة العاصفة مستوى تساقط الجليد في لبنان ومنطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية، فضلاً عن سوريا وإيران، تعرف بـ “التنين” أو “عواصف التنين”، انتشر هذا الاسم بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من ناحية أخرى تكوين نظام العاصفة الذي يتجسد في إعصار شديد وكبير حدث فوق دلتا النيل في تاريخ 12 مارس 2020 ثم تحركت باتجاه الشمال الشرقي للبلاد فوق الشرق الأوسط وقد أدت هذه العاصفة إلى حدوث عدد من الخسائر البشرية التي بلغ عددها 21 شخصا.
عاصفة دانيال
في الأيام الأخيرة تلقت العديد من الدول ضربات قوية بنتيجة الإعصار دانيال، الذي أدى إلى تدمير العديد من المنازل والمباني، وكذلك تسبب في فيضانات وعواصف رعدية إلى جانب ذلك، خلف الإعصار وفيات عديدة في ليبيا اضافة الى ذلك اعتبرت بعض المناطق مناكب بعد الإعصار.