عاصفه التنين تضرب مصر خلال الأيام المقبلة تتعرض العديد من دول العالم الآن لتغييرات مناخية كبيرة، حيث كان أحدث تلك الحالات هو إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا وأتلف مناطق شاسعة وأدى إلى وقوع الكثير من الضحايا، بين متوفين وجرحى ومفقودين بالرغم من أن بعض المناطق الساحلية في مصر تأثرت بالإعصار، إلا أنها لم تصب بأذى ومع اقتراب موسم الخريف، أثارت احتمالية حدوث ظواهر جوية جديدة في مصر سلسلة من الأسئلة فقد توقع بعض الناس أن تعود “عاصفة التنين” في الوقت القادم، مما يثير القلق حول أسباب العاصفة وتأثيرها.
ظواهر جوية جديدة
أعلن عضو المركز الإعلامي أن التوقعات بشأن ما إذا كانت عاصفة التنين ستضرب مصر مرة أخرى في المستقبل غير واضحة ولكنها أضافت أنه مع بدء فصل الخريف، الذي يتميز بتقلبات الطقس، يتوقع حدوث المزيد من العواصف الجوية بسبب الاحترار العالمي والتغييرات المناخية التي تؤدي إلى الاضطرابات الجوية بشكل كبير.
تعرضت مصر لعاصفة التنين
أوضحت منار أن مصر تعرضت لآخر عاصفة “التنين” في العام 2020، وأضافت أن المنخفض الجوي الذي ينشأ جراء “التنين” يتصادم مع منخفض بارد قادم من فوق سطح البحر المتوسط. ونتيجة لهذا الصدام بين المنخفضين تنخفض درجات الحرارة وتتكاثر السحب العالية والمتوسطة، وتحدث زخات مطر غزيرة، توقعات تشير إلى أن الأجواء في الأيام القادمة ستشهد حالات مناخية تشبه عاصفة التنين كما عاشت البلاد انخفاضًا حادًا في الحرارة بمقدار 6 درجات تقريبا، وذلك بفعل المنخفض الجوي الناجم عن عاصفة دانيال، أفادت عضوة في المركز الإعلامي للأرصاد الجوية بأن مصر تعرضت خلال العام 2020 لحالة جوية تُعرف إعلاميا بـ “عاصفة التنين”، اتسمت تلك الفترة بسقوط أمطار مكثفة شديدة الغزارة إلى حد التحول إلى سيول في بعض الأحيان. وكان يُنظر إلى هذه الظروف الجوية على أنها أسفرت عن انخفاض كبير في درجات الحرارة وتفعيل قوي للرياح، كما أسفرت الظروف عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. كما تأثرت القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى بالأمطار الرعدية والسيول، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية في الوقت نفسه، اضطرت الحكومة إلى إغلاق المدارس.
