في بداية الموسم الجديد للدوري المصري، تألق لاعب وسط منتخب مصر والنادي الأهلي، إمام عاشور، بشكل لافت ونجح في تثبيت أقدامه بسرعة داخل القلعة الحمراء، ليصبح أحد أبرز لاعبي الفريق ويفرض نفسه كالقطعة الأبرز في تشكيلة الأهلي، إلى جانب المدير الفني السويسري مارسيل كولر. القصة المدهشة لإمام عاشور تظهر بوضوح القدرة الفردية والتزامه القوي في تحقيق النجاح المذهل.
انضمام عاشور للزمالك
في صيف عام 2019، انضم إمام عاشور إلى نادي الزمالك قادمًا من نادي غزل المحلة، ووقع عقدًا لمدة خمس سنوات. لكن قبل أن ينتهي موسمه الأول مع الزمالك، تم بيعه إلى نادي ميتيلاند الدنماركي. وفي الصيف الماضي، استعاد النادي الأهلي خدمات إمام عاشور بعد شراء عقده من ميتيلاند الدنماركي بمبلغ يقترب من 3 ملايين دولار (نحو 90 مليون جنيه مصري). وهنا تبرز المفاجأة الحقيقية، حيث تكشف مصادر داخل القلعة الحمراء أن إمام عاشور كان متاحًا للتعاقد معه بمبلغ قدره 500 ألف جنيه فقط.
يعكس هذا الاكتشاف القيمة الحقيقية لإمام عاشور وقدرته على تحقيق تأثير كبير داخل الملعب فقد كانت إمكانياته ومهاراته معروفة لدى القلعة الحمراء، ولكنها لم تحظى بالاهتمام الكافي في البداية قد يكون ذلك نتيجة تغيير المدربين، حيث كان المدرب الأوروجواياني مارتن لاسارتي هو المسؤول عن تدريب الأهلي في عام 2019 قبل أن يرحل في الصيف، ويتولى المسؤولية بدلًا منه المدرب السويسري رينيه فايلر.
قدرات امام عاشور
بفضل تألقه وأدائه المميز، أصبح إمام عاشور لاعبًا محوريًا في خط وسط الأهلي، ويعد أحد أبرز الأسماء في الدوري المصري. يمتلك القدرة على قيادة الفريق والسيطرة على وسط الملعب، مما يجعله لاعبًا لا غنى عنه في خطط المدرب علاوة على ذلك، يمتلك إمام عاشور خبرة قيادية كبيرة، حيث شارك في منتخب مصر في العديد من المنافسات الدولية. يستفيد الفريق الوطني من خبرته ومهاراته القيادية، وهو يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز أداء الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية.