في الأسابيع الأخيرة زادت الأخبار بشأن موعد إصدار قانون التصالح لمخالفات البناء في مصر، تلك الأخبار الواعدة جعلت الكثير من المواطنين الراغبين في البناء يتطلعون بفارغ الصبر إلى هذا الإجراء الجديد، ونظرًا لهذا الاهتمام المتزايد، سوف نوضح في هذا المقال العديد من الجوانب المتعلقة بهذا القرار الحكومي المهم، بالإضافة إلى توضيح بعض المعلومات الأساسية عن قانون التصالح لمخالفات البناء.
قانون التصالح لمخالفات البناء
يمكن للمواطنين الآن التعرف على البنود والشروط المتعلقة بقانون التصالح على مخالفات البناء الذي يتضمن ما يلي:
- التصالح فيما يتعلق بأعمدة البناء بعد صب السقف.
- التصالح فيما يتعلق بالأسوار بعد الانتهاء من إقامتها.
- التصالح فيما يتعلق بمساحات الأراضي التي تتجاوز 36 مترًا مربعًا، وتحدد أسعار التصالح للمتر المربع من قبل المحافظة.
- التصالح لتغيير استخدام العقار.
- التصالح فيما يتعلق بالتعدي على أملاك الدولة بموافقة الجهة المختصة، باستثناء التعدي على نهر النيل والمواقع الأثرية.
- التصالح بعد موافقة الجهة المختصة على المباني التي تعتبر متجاوزة لخطوط التنظيم.
- التصالح فيما يتعلق بالمباني خارج الأحوزة العمرانية، بغض النظر عن نوع الاستخدام (سكني، تجاري، صناعي، إلخ).
موعد إصدار قانون التصالح
مع انتظار الكثير من قبل المواطنين لمعرفة متى سيتم إصدار قانون التصالح على مخالفات البناء تم تقديم بعض التوضيحات، وفقًا للأستاذ شمس الدين يجب التأكيد أن القانون الجديد لصالح المواطنين، ومع ذلك قررت الحكومة المصرية سحب القانون من البرلمان لإجراء تعديلات عليه.
وتم التبليغ بأن القانون سيتم عرضه مجددًا للمناقشة ابتداءً من شهر أكتوبر في العام الحالي، وسيتم مناقشة هذا القانون في جلسة برلمانية تليها عملية الموافقة على جميع بنوده.
شروط التصالح في مخالفات المباني ذات الطراز المعماري
مجلس الوزراء أعلن بعض الشروط الضرورية للتصالح فيما يتعلق بمخالفات البناء ذات الطراز المعماري القديم، من أبرز هذه الشروط:
- يجب أن تكون المخالفات قد حدثت قبل تسجيل المبنى أو المنشأة في سجل المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المميز.
- يجب أن لا تتعلق المخالفة بالزيادة في ارتفاع أو إضافة إلى العقار الذي تم تسجيله بالفعل.
- يجب أن لا تؤثر المخالفات على سلامة المبنى وتكون ضمن الإطار المسموح به بالسجل.
- يجب الحصول على موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الخاص بالمبنى.
