Site icon البديل

يافرحة ما تمت”.. حقيقة تأجيل الدراسة في المدارس والجامعات بسبب عاصفة التنين في جميع المحافظات ووزارة التعليم توضح

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الذعر بين المستخدمين بسبب انتشار إشاعات حول اقتراب “عاصفة التنين” من مصر، وهو ما أثار قلق العديد من الأشخاص، تأتي هذه الإشاعات بعد الدمار الذي خلفته العاصفة دانيال في ليبيا خلال الفترة الأخيرة وما زال القلق يسود بين الناس، من خلال ما يلي سوف نتعرف على حقيقة تأجيل الدراسة بسبب عاصفة التنين في مصر.

حقيقة تأجيل الدراسة

في تصريحات لمدير عام الإدارة العامة للتنبؤات والإنذار المبكر في هيئة الأرصاد الجوية المصرية، تم نفي الأنباء حول اقتراب عاصفة التنين من مصر، وأكد أن التنبؤ بحدوث هذه الظاهرة في خريف 2023 مستبعد، وأشار إلى أن موسم الخريف يعتبر فترة للأمطار دون وجود عواصف قوية، ولم يصدر أي تصريح من وزارة التربية والتعليم أو أي مسؤول بشأن تأجيل الدراسة بالمدارس خلال الساعات الأخيرة، إضافة إلى أن الأرصاد لم تطالب بالأمر وما يتم تداوله عاري تماما من الصحة.

الظواهر الجوية والتغيرات المناخية

رغم نفي الأرصاد إلا أنه تم التحذير من احتمال وجود تطرف في الظواهر الجوية خلال الشتاء المقبل، نتيجة لتأثير التغيرات المناخية وظاهرة “التنين”، يجب التنبيه إلى أن شدة الحرارة في فصل الصيف لا تعني بالضرورة ارتباطها بشدة البرودة في فصل الشتاء.

تأثيرات عاصفة التنين السابقة على مصر

في عام 2020، ضربت عاصفة التنين مصر، محملةً معها أمطارًا غزيرة وسيولًا، ورافق ذلك انخفاض في درجات الحرارة ونشاط لافت للرياح، سجلت خسائر بشرية ومادية حيث أغلقت المدارس وشهدت بعض المناطق تسربات مائية وانهيارات في المباني.

التحذيرات والتوقعات المستقبلية

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية على انخفاض درجات الحرارة في الأيام القادمة مع تحذير من شبورة مائية كثيفة قد تصل إلى حد الضباب، وحتى اللحظة لم يصدر أي إعلان رسمي من وزارة التربية والتعليم بتأجيل الدراسة في المدارس.

وعلى الرغم من انتشار الإشاعات يجب على الجمهور الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، وعدم التسرع في تداول أخبار غير مؤكدة، يتوجب علينا جميعًا التحلي بالصبر والتأكد من صحة المعلومات قبل التفاعل معها، لتجنب نشر الهلع والقلق في المجتمع.

Exit mobile version