انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من برنامج التوعية بخصوص الشئون الإدارية والمالية والقانونية في قطاع التعليم (للدفعة الأولى من خريجي المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة)، كما وضحت الوزارة أن البرنامج التدريبى كان مستمر لمدة أسبوعين، وعلى ذلك قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتأكيد على أن خريجي المبادرة الرئاسية هم الهدف لإحداث التطوير المراد في إدارة المدارس، كما أشار إلى أن المسئولية عليهم كبيرة جداً، وسوف تقوم بدعمهم الوزارة بكل الطرق الممكنة لكي تنجح رسالتهم المهمة.
تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن خريجي المبادرة الرئاسية
- صرح وزير التربية والتعليم أن الوزارة حرصت على مقابلة المديرين الجدد وشرح برنامج التوعية وهذا حرصاً منها على توعيتهم في كل الشئون الإدارية والمالية والقانونية التي تتعلق بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية والقطاع التعليمي على حد سواء، وطالبهم باستثمار هذه الفرصة ونجاحهم، وإثبات وجودهم والانخراط في المدارس، لكي يحدث نقلة نوعية في كل مدارس مصر، مضيفاً إلى أن هؤلاء المديرين هم ثمرة التغيير المراد في إدارة المدارس والتحسين من أدائها.
- أكد الدكتور رضا حجازى، على دور المديرين الجدد في التوعية بكل ما تفعله الدولة المصرية من مجهود كبير في تطوير التعليم، مشيراً إلى أن ملف التعليم في مصر يعد قضية أمن قومي، لذلك حرصت القيادة السياسية في مصر على وضع هذا الملف من أولوياتها، اعتقاداً منها بأن بناء الإنسان هو الأساس في تحقيق التنمية والتقدم والرقي.
- كما وضح الدكتور رضا حجازي دور المديرين الجدد وأهميته في توعية الطلاب بالقضايا الأساسية للدولة المصرية، وعلى رأس هذه التوعية هي تنمية الولاء والانتماء وممارسة الحقوق والمواطنة، وبعد ذلك الأمن المائي والبيئي والتغييرات المناخية، وهو ما يجب أن يكون الطلاب على علم كافي بها، وما ينتج عنها من تحديات، وإضافة إلى ذلك ضرورة توعيتهم بما تقوم به الدولة من مشروعات قومية في كل القطاعات في جميع أنحاء الدولة.