إنتهاء أزمة السكر أخبار سارة يريد أن يسمعها كل مواطن في مصر، ذلك لأنه السكر يعد من السلع الاستراتيجية التي تدخل في كثير من المأكولات، التي تعدها كل ربة منزل في أبنائها أو في كثير من المشتريات، التي تشتريها الأسرة جاهزة من المحلات والمتاجر، لذلك أثرت أزمة السكر الحالية على أسعار العديد من السلع الغذائية.
إنتهاء أزمة السكر
إنتهاء أزمة السكروضعت أزمة السكر في مصر الكثير من المسؤولين في ورطة حيث البحث الجذري والفوري عن حل نهائي لهذه الأزمة العصيبة، وقد قامت وزارة التموين بكثير من الإجراءات التي تعمل على حل الأزمة في كل مناطق الجمهورية ومنها التالي.
- ضخت الوزارة آلاف الأطنان من السكر في المجمعات الاستهلاكية والمحلات التجارية بأسعار مخفضة عن الأسواق.
- كذلك يمكن صرف السكر من المنافذ التابعة لوزارة التموين على بطاقات التموين، حيث تصرف البطاقة التي تضم فردين أو ثلاثة كيس سكر واحد بسعر 27 جنيه، والبطاقة التي تضم أربعة أفراد 2 كيس سكر بنفس السعر.
- تشن هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع وزارة التموين الكثير من الحملات على الأسواق والمخازن لمراقبة الأسعار وضبطها.
الموعد النهائي لأزمة السكر وانخفاض السعر
أكد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر الدكتور أحمد أبو اليزيد أن السبب في إرتفاع السكر هو آلية العرض والطلب، حيث قلة الإنتاج التي لا تغطي حاجة الأسواق تسببت في زيادة الطلب عليه، حيث أثرت الأحداث الأخيرة في السودان على كمية إنتاج السكر في مصر، كما أن عمليات التصدير التي قامت بها خلال العام الحالي من المواد الغذائية التي تحتوي على سكر أثرت على كمية المخزون، هذا بجانب عدد الوافدين التي استقبلتهم مصر في الفترة القليلة الماضية، واستكمل حديثه مؤكدا أن الموعد النهائي لحل الأزمة سيكون نهاية الشهر الحالي، حيث بعد 10 أيام تقريبا يبدأ موسم حصاد قصب السكر في صعيد مصر، وبالتالي يحدث وفرة في الإنتاج وينخفض سعره.