Site icon البديل

خبير الطقس “عبد العزيز الحصيني” يثير الجدل.. فما صحة أخبار توقعاته عن موعد تساقط الثلوج في المملكة؟

كشف الخبير السعودي (عبد العزيز الحصيني) الباحث في علم الطقس والمناخ وعضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة، عن توقعاته لحالة المناخ في المملكة العربية السعودية، حيث تسلط تصريحاته الضوء على الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها البلاد، في حين تشهد العديد من المناطق هطول أمطار بشدة متفاوتة تلزم السكان إلى التكيف مع تقلبات الطقس، مما قد يؤدي إلى تأثيرات على الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية، وتستدعي هذه الظروف الجوية اليقظة واتباع إرشادات السلامة المقدمة من الجهات المختصة، بهدف ضمان سلامة المواطنين خلال هذه الفترة الجوية العاصفة.

أمطار غزيرة وضباب

كشف “الحصيني” عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بتوقعات حالة الطقس في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث أكد استمرار الأجواء الممطرة خلال الفترة القادمة، موضحاً أن التأثيرات المرتقبة تتضمن هطول أمطار بشدة متفاوتة، تتراوح بين الخفيفة والشبه الغزيرة، مع تساقط حبات البرد، واحتمالية تشكل السيول في بعض المناطق.

وأوضح الخبير “الحصيني” أن الأمطار المتوقعة ستكون لها تأثيرات متباينة على عدة مناطق مختلفة، حيث يشهد الموسم المطري في المملكة العربية السعودية بدايته في شهر نوفمبر ويمتد حتى نهاية شهر يناير، وتتفاوت شدة الهطول خلال هذه الفترة الزمنية، بينما سجلت منطقة طريق السعودية أقل درجة حرارة في فصل الشتاء الماضي، حيث وصلت الحرارة فيها إلى 2 درجة مئوية.

ومن المتوقع أن تشهد العديد من المناطق في المملكة حالة ضبابية كثيفة، حيث سيتأثر إقليم حائل بشكل قوي بهذا الضباب، خاصة في مناطق مثل الشملي، حائط، السليمي، المستجدة، الكهفة، سميراء، بقعاء، والشنان، موقق، غزلانة، وغيرها، ومن المتوقع أيضاً أن يمتد هذا الضباب ليؤثر بشكل قوي على مناطق أخرى في القصيم، حيث ستعاني تلك المناطق من انعدام الرؤية لساعات طويلة، تصل إلى الساعة العاشرة صباحاً، خاصة في البكيرية، الأسياح، البدائع، العمار، النبهانية، رياض الخبراء، ضرية، وعقلة الصخور، عنيزة وعيون الجواء، الرس، الشماسية، الفوارة، والمذنب، وغيرها من المناطق.

حقيقة توقعات الحصيني لسقوط الثلوج في السعودية لعام 1445 هجرية

توقع الحصيني عدم تساقط الثلوج على العاصمة الرياض، وأفاد في تغريدة على “X”: (وفقاً للمعطيات الجوية، فإن فرصة سقوط الثلوج على الرياض ضعيفة للغاية، والله أعلم)، وأضاف أن آخر مرة شهدت فيها الرياض تساقط الثلوج كانت في عام 1392 هـ، وأكد الخبير أن العوامل المساعدة على تساقط الثلوج تشمل وجود كتلة قطبية رطبة، وحوض علوي بارد، وتغيير درجات الحرارة في طبقات الجو تحت الصفر من طبقة إلى أخرى.

Exit mobile version