Site icon البديل

أدعية ليلة النصف من شعبان 1445 مستجابة إن شاء الله

ليلة “النصف من شعبان” من أفضل الليالي التي ينتظرها الكثير من المسلمين كل عام، ولذلك يبحثون عن أدعية ليلة النصف من شعبان 1445، حيث إن شهر شعبان من الشهور المحببة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يكثر الصيام فيه، فكان رسولنا الكريم يقول عن شهر شعبان: إنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله -عز وجل- ولذلك كان يفضل أن ترفع أعماله وهو صائم، وسوف نوضح لكم من خلال هذا المقال الأدعية المستحبة في هذا اليوم، وحكم صيام نصف شعبان.

أدعية ليلة النصف من شعبان 1445

أدعية ليلة النصف من شعبان كثيرة، ويفضل المسلمون كثرة الدعاء في هذا اليوم؛ لأنه من الأيام المباركة التي يستجيب فيها الله -سبحانه وتعالى- للأدعية، والدليل على ذلك ما جاء في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-:

“عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجة في «السنن» واللفظ له، والفاكهي في «أخبار مكة»، وابن بشران في «أماليه»، والبيهقي في «شعب الإيمان»”.

ويدل ذلك على أن هذه الليلة تعتبر من الليالي المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، ومن أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان التي يمكن أن يدعي بها المؤمن لله -عز وجل- في هذا اليوم الدعاء التالي:

أدعية ليلة النصف من شعبان

دعاء ليلة النصف من شعبان

دعاء ليلة النصف من شعبان للمتوفي

موعد ليلة النصف من شعبان

تبدأ “ليلة النصف من شعبان” بعد انتهاء صلاة مغرب “يوم السبت” 14 شعبان، وتستمر حتى “فجر الأحد” 15 شعبان، وعلى كل مسلم في هذا الوقت أن يتقرب إلى الله -عز وجل- بالدعاء والعبادات والطاعات، ولكن من أكثر الأمور التي يسأل عنها المسلمون هي “حكم صيام ليلة النصف من شعبان”.

حكم صيام ليلة النصف من شعبان

قد أجاز جمهور الفقهاء صيام “نصف شعبان” خاصة أنه يعتبر من الثلاث أيام البيض الذي دعانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لصيامهم كل شهر، كما أن هناك الكثير من الأحاديث التي توضح أن صيام “نصف شعبان” جائز، ومنها الحديث التالي:

“لما رواه الشيخان من حديث عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ. اهـ”.

Exit mobile version