حقيقة إصدار البنك الأهلي شهادات ادخارية مقابل التنازل عن الدولار، أعلن البنك الأهلي المصري، الذي يعتبر أكبر بنك حكومي في البلاد، عن رده على الشائعات المتداولة حول إصدار شهادات ادخارية جديدة تتميز بعوائد مرتفعة في حال التنازل عن العملة الأجنبية أو الدولار، وكذلك عن إصدار شهادات بعائد يصل إلى 30% وغيرها بعائد 25%.
حقيقة إصدار البنك الأهلي شهادات ادخارية مقابل التنازل عن الدولار
صرح يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري في بيان صادر اليوم بأن الأنباء التي تم تداولها حول إصدار البنك الأهلي المصري أو أي بنوك عاملة في مصر لشهادة ادخارية جديدة بعائد مرتفع يصل إلى 25٪ أو 30٪، مقابل التخلي عن العملة الأجنبية غير صحيحة.
ناشد نائب رئيس البنك الأهلي وسائل الإعلام عدم الانجرار وراء الاشاعات الخاطئة، وتأكيده على ضرورة العودة إلى المصادر الرسمية للتحقق من صحة المعلومات، وأشار الى أن مثل هذه الممارسات غير المهنية تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني.
قرر البنك المركزي المصري اليوم الخميس رفع أسعار الفائدة، حيث وصل سعر العائد على الإيداع لليلة الواحدة إلى 18.25%، وسعر العائد على الإقراض لليلة الواحدة إلى 19.25%. كما ارتفع سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري إلى 18.75% وسعر البنك المركزي للائتمان والخصم إلى 18.75%.
قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في مصر
في إطار قرارات البنك المركزي المصري الرئيسية اليوم، أكّد البنك الرغبة في تشديد السياسة النقدية المزيد خلال الفترة المقبلة، وذلك لتحقيق هدف التضخم المستهدف الذي يبلغ 7٪. وتأتي هذه الخطوة لاحتواء آثار الضغوط التضخمية وتفادي التداعيات الثانوية المحتملة لصدمات العرض. ويسعى البنك المركزي إلى تحكّم في توقعات الأسعار والتضخم الناتج منها. ومن الجدير بالذكر أن قرارات البنك المركزي المصري لم تتضمن أي تغيير في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بحيث ظل مستقراً عند 30.93 جنيه للبيع في البنك المركزي.
ووفقًا للإعلان عن السياسة النقدية، استمر متوسط معدل التضخم السنوي في المدن في الارتفاع، حيث بلغ 25.8% و 31.9% على التوالي، في شهري يناير وفبراير 2023.
تم تسجيل نسبة التضخم الأساسي بين يناير 2023 بـ 31.2%، وارتفع إلى أعلى مستوياته تاريخيًا في فبراير 2023 بـ 40.3%.
تتعكس هذه الزيادات في الأسعار من خلال العديد من العوامل، وتتضمن استقرار سلاسل الإمداد المحلية، وتقلبات في سعر صرف الجنيه المصري، بالإضافة إلى الضغوط الناتجة عن الطلبات المتزايدة، وهذا يظهر في تقدم النشاط الاقتصادي الفعلي مقارنة بإنتاجه الأقصى و تزايد نمو السيولة المحلية.
وإضافة إلى ذلك، شهدت أسعار رحلات العمرة والسلع الغذائية تأثرًا موسميًا بشهر رمضان، وفقًا لتقرير صادر عن لجنة السياسة النقدية.
