تعتبر السكر من المواد الغذائية الأساسية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من حياة الناس، ولذا فإن جعله متاحا بأسعار معقولة يعد أمرا حيويا، وفي هذا السياق، كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن مبادرة حكومية تهدف إلى تسهيل الوصول للسكر المدعم للمواطنين وتخفيف الضغوط عنهم.
صرف السكر المدعم
- تحت عنوان “ضخ السكر” أعلن الدكتور علي المصيلحي عن إتاحة وزارة التموين صرف السكر المدعم على بطاقات التموين، حيث يتم تقديم كمية تصل إلى 6 كيلو جرامات للبطاقة الواحدة بسعر مدعم قدره 12.6 جنيه للكيلو الواحد.
- وتتضمن البطاقات التي تشمل 3 أفراد فأقل صرف كيلو واحد من السكر الحر بسعر 27 جنيه للكيلو، بينما تحصل البطاقات التي تشمل 4 أفراد فأكثر على كيلوين إضافيين من السكر الحر بنفس السعر.
ارتفاع دعم الخبز
- تم التأكيد على زيادة دعم الخبز من 51 مليار جنيه إلى 91 مليار جنيه في الميزانية الحالية.
- زيادة دعم الخبز جاء بهدف تخفيف العبء المالي عن المواطنين وضمان استمرارية توفير الخبز بأسعار ميسرة.
الإجراءات المتخذة من جانب وزارة التموين
- في سياق متصل، أشار الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إلى تراجع أسعار السكر عالميًا وإلى التحديات التي تواجه عملية التوزيع.
- وقد تم التأكيد على ضخ كميات كبيرة من السكر للشركات المعنية خلال الفترة الأخيرة بهدف ضمان توفير السلع الأساسية للمواطنين.
- وأشار الدكتور عشماوي إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يبلغ 7 أشهر، بينما يصل لـ 12 شهرًا للدواجن و 3.5 شهر للقمح و 5 أشهر للزيت.
تأتي هذا التدابير والمبادرات الحكومية في إطار جهود الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار ميسرة، ويعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.