Site icon البديل

خراب بيوت مستعجل جاي علينا.. مفاجأة في قانون الايجار القديم بشان زيادة 15٪ علي جميع شقق والمحلات

قانون الإيجار القديم هو قانون نظامي ينظم علاقة المالك والمستأجر للشقق السكنية، ويحدد حقوق وواجبات كل منهما، يهدف هذا القانون إلى توفير مسكن آمن ومستقر للمواطنين، وضمان حقوقهم في الحصول على سكن مناسب بتكلفة معقولة ومع ذلك، يوجد العديد من الشروط التي يجب توافرها لتطبيق هذا القانون، ويعتبر بعض النقاط فيه عيوبًا يجب التفكير فيها جيدًا قبل اعتماده.

قانون الايجار القديم

أحد الشروط الرئيسية لتطبيق قانون الإيجار القديم هو أن يكون العقار مشمولًا بهذا النوع من العقود، وهذا يعني أن يكون العقار تحت تصرف المالك قبل تاريخ القانون الجديد الذي سيتم تطبيقه، ويجب أن يتوافر إشعار رسمي من المالك بذلك، بحيث يتم توثيق العقد وتحديد شروط الإيجار، ومن العيوب الرئيسية لقانون الإيجار القديم هو أنه يمنح المستأجر حقوق كبيرة وحماية قوية، مما قد يجعل من الصعب على المالك تفريغ العقار أو تحديثه فعلى سبيل المثال، يجبر القانون المالك على عدم رفع قيمة الإيجار بصورة كبيرة، مما يعرقل إمكانية تحديث العقار وتطويره لتلبية احتياجات السوق بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستأجر أن يلجأ إلى القضاء لمنع المالك من فرض أي زيادات في الإيجار أو إنهاء العقد، مما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل عملية التطوير والتحديث للعقار وبالتالي، يمكن أن يكون لهذا الأمر تأثير سلبي على السوق العقارية ويقيد حرية المالك في إدارة ممتلكاته.

عيوب قانون الايجار القديم

هناك تحديات كبيرة تواجه نظام الإيجارات الحالي، حيث يتم تحديد قيمة الإيجار بنسبة 7% من قيمة الأرض في عام 1964، وهو مبلغ يبدو زهيدًا بشكل لا يقارن مع الأسعار الحالية في السوق، مما يؤثر سلبًا على المالكين، وبالإضافة إلى ذلك، يواجه المالكون صعوبة كبيرة في إنهاء عقود الإيجار، ويتم ذلك فقط في حالات استثنائية، وليس لدى المالكين القدرة على زيادة قيمة الإيجار، مما يعرقل تحقيق العائد المالي المناسب لهم ولزيادة تعقيد الأمور، يمكن للمستأجر أن ينقل العقار لشخص آخر بموافقة المالك، وقد لا يكون المالك راضيًا عن هذا الخيار.

التعديلات الجديدة على قانون الإيجار القديم تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف،

Exit mobile version