تغيير الساعة في مصر، وبالضبط التغيير بين التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي، هو موضوع مثير للجدل منذ سنوات طويلة، وقد شهدت مصر عدة تغييرات في هذا الصدد، حيث تم إلغاء التوقيت الصيفي في بعض السنوات وإعادة تطبيقه في أخرى، ولكن في الوقت الحالي، هل يجب أن يستمر الأمر على ما هو عليه أم يجب إجراء تعديل.
تغيير الساعه في مصر
تغيير الساعة في مصر عادةً ما يتم في شهر رمضان المبارك، حيث يتم تأخير الساعة بساعة واحدة لتكون في التوقيت الصيفي، وهذا بهدف استغلال الضوء الطبيعي أكثر خلال فترة النهار وتوفير الطاقة بشكل عام، وبعد انتهاء شهر رمضان، يتم إعادة تأخير الساعة لتكون في التوقيت الشتوي، ومع ذلك، فإن هذا التغيير قد أثار الكثير من الجدل والانقسام بين المواطنين، بعضهم يرون أن الاعتماد على التوقيت الصيفي يساهم في تحقيق توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، بينما يرون آخرون أن هذا التغيير يؤدي إلى اضطراب في الحياة اليومية ويسبب الكثير من الإزعاج، في هذا السياق، قررت الحكومة المصرية إلغاء التوقيت الشتوي والعمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام، وقد صدر القرار الحكومي الرسمي بهذا الخصوص منذ بداية العام الحالي، ومن المتوقع أن يتم تطبيقه بدءاً من العام القادم، هذا القرار يأتي من أجل توفير الاستقرار والتنظيم في الحياة اليومية للمواطنين، ولضمان عدم حدوث اضطرابات في الجداول الإدارية والتعليمية.
موعد التطبيق الموعد الصيفي
تتبعا للتغيير الزمني في مصر، فإن الساعة ستتغير في الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث ستتحول من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي الجديد، ووفقا للقانون، سيتم ضبط التوقيت بزيادة 60 دقيقة اعتبارًا من منتصف الليل (00:01) من يوم الجمعة 28 أبريل 2023، وسوف يستمر هذا التوقيت حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي سيكون في 26 أكتوبر 2023،بعد ذلك، ستعود الساعة إلى التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من أبريل المقبل.