يريد الكثير معرفة حقيقة زيادة أسعار البنزين والسولار في الأيام القادمة، حيث سعت الحكومة المصرية خلال الأشهر الماضية للحد من معدلات التضخم، حيث شهدت نسب التضخم تراجعًا ملحوظًا خلال شهر مارس المُنصرم من عام ٢٠٢٤، حيث بلغت نسبة التضخم ٣٣.٣٪ على أساس سنوي مقارنة بنسبة ٣٥.٧٪ في فبراير.
تراجع معدل التضخم إلي 33%
وجاء ذلك على خلاف توقعات الخبراء الذين تنبأوا بزيادة في نسب التضخم نتيجة ارتفاع أسعار الوقود، وأشار بعضهم إلى أن الأرقام جاءت دون التوقعات المتوقعة، حيث لم يتأثر مؤشر النقل بشكل كبير بتغيير أسعار البنزين والسولار، وبالنسبة للبيانات الشهرية، فقد بلغت نسبة التباطؤ 1% في الشهر الماضي مقارنة بنسبة 11.4% في فبراير، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التي صدرت اليوم الاثنين، حيث أوضح الجهاز في بيانه أن تكلفة الخضراوات انخفضت بنسبة 3.5% على أساس سنوي، وكذلك الحبوب والخبز بنسبة 0.3%، والأمتعة الشخصية بنسبة 4.1%.
زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق
منذ بداية العام الحالي ٢٠٢٤، استيقظ المواطنون على زيادة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق، الذي يعتبر وسيلة النقل الأكثر شيوعًا في العاصمة القاهرة وضواحيها التي يسكنها أكثر من ٢٠ مليون نسمة، وبعدها تم الإعلان عن رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي وخدمات الهاتف المحمول، وشهد المصريون زيادة في أسعار الكهرباء ومواد البناء بما في ذلك الأسمنت والحديد، ومع ارتفاع الأسعار في السوق المحلي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير قرارًا بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة ٥٠٪ ليصل إلى ٦ آلاف جنيه شهريًا، كجزء من أكبر حزمة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين بقيمة ١٨٠ مليار جنيه.