انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار حول انخفاض أسعار بعض السلع وكانت قد لاقت ارتفاع مبالغ فيه قبل هذه الفترة مع ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية وذلك مثل سلعة البن وغيرها، ولكن بالرغم من هذا الانخفاض إلا أنه مازال هناك تفاوت في سعر المنتج الواحد فما السبب في هذا التفاوت، هذا ما سوف نعرضه لكم بالإضافة إلى معرفة أسعار السلع التي انخفضت.
أسعار السلع في مصر تتراجع وأبرزها الأرز والبن والحديد
- لا ريب أن انخفاض السلع يتوقف على أنواعها فكل نوع ينخفض بشكل متخلف عن الأخر وذلك لاختلاف السعر الأصلي لكل نوع، ولذا فنجد أن أسعار الأرز انخفضت من ستة وثلاثون، وأربعون جنية بحسب النوت وحتى الثلاثون، والثلاثة والثلاثون جنيه.
- إلى جانب الانخفاض الذي طال سعر البن بمقدار ثمانون جنيه للبن السادة، ليتحرك من الأربعمائة وثمانون جنيه وحتى الأربعمائة جنيه، أما بالنسبة للبن المحوج فتأرجح من ستمائة جنيه وحتى الخمسمائة وعشرون جنيه.
- بالإضافة إلى أنه اللبن كذلك شهد انخفاض في سعره في الفترة الأخيرة ليكون سعر اللبن البقري بين العشرين، والخمسة والعشرين جنيه، وكذلك الأمر بالنسبة اللبن الجاموسي تأرجحت أسعاره بين الثلاثون والأربعون جنيه.
- كذلك انخفض سعر كلاً من حديد عز وأسعار الدواجن خلال هذه الفترة.
أسباب تفاوت سعر المنتج الواحد من السلع
نلاحظ أن هناك تفاوت في سعر المنتج الواحد، وهو الأمر الذي قد يرجع لعدة عوامل، وذلك على النحو التالي:
- قد يكون السبب في تفاوت أسعار السلعة الواحدة هو تعدد أنواع تلك السلعة، فكل نوع يحوز على سعر خاص به وذلك مثل الأرز.
- بالإضافة إلى أن تفاوت أسعار بعض المنتج قد يرجع إلى درجات الجودة المتبعة في المكان المنتجة لها، ودرجة النقاوة، وذلك مثل تفاوت أسعار اللبن.
- وكذلك المنتجات التي يدخل الدولار في توفيرها، قد يرتفع سعرها عن المنتجات التي تتوافر إمكانيات محلية بحتة.