اقتصادأخبار مصر

البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة غدا 18 مايو 2023

البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة

البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة، ينتظر المواطنون في مصر اجتماعاً لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري يوم الخميس 18 مايو 2023، لتحديد ما إذا كان سيتم تغيير سعر الفائدة في المستقبل القريب، سيعقد البنك المركزي المصري اجتماعه الثالث على التوالي في العام المالي الحالي غداً، وسبق أن تم عقد اجتماع في يناير 2023، كما أن آخر اجتماع كان في 30 مارس 2023، رفعت اللجنة النقدية سعر الفائدة 2% على عمليات السحب والإيداع اليومية، وتم إطلاق شهادات استثمار جديدة بعائد سنوي يبلغ 22% و19%.

البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة غدا 18 مايو 2023

كشف مصدر داخل البنك المركزي المصري أن لجنة السياسات النقدية سوف تواصل الأسعار المتداولة حالياً و تثبيت سعر الفائدة بسبب استقرار الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ وانخفاض معدلات التضخّم إلى نسبة 2% من مارس 2026 إلى أبريل 2023.

تراجعت معدلات التضخم في مصر من 32.7 % الى 31.0% خلال شهري مارس وأبريل، وذلك بفضل ارتفاع معدلات الاحتياطي النقدي في البلد مع زيادة الاستثمارات المصرية، وارتفاع حجم الاحتياطي النقدي في البلد بسبب إصدار شهادات استثمار جديدة.

اجتماع البنك المركزي غداً الخميس 18 مايو 2023

سيتم عقد اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري ، يوم الخميس القادم ، لتحديد الإجراءات المناسبة للسياسة النقدية خلال الفترة القادمة ، واتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة.

توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن تقوم اللجنة بتثبيت أسعار الفائدة بسبب انخفاض معدل التضخم في مصر، كما رفعت اللجنة سعر الفائدة سابقاً بنسبة 2%.

أوضح الخبير المصرفي وليد جاب الله بأنه لن يتم رفع سعر الفائدة من قبل لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري، وذلك لأن أي قرار جديد برفع سعر الفائدة سيتسبب في زيادة أسعار السلع في مصر، وخاصة مع ارتفاع أسعار الوقود.

استقرار سعر الدولار

ثبت سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في الفترة الأخيرة، بعد انعقاد لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري في 30 مارس، حيث استقرت قيمة الدولار مقابل الجنيه لمدة شهرين عند 30.85 جنيهًا للشراء، و30.95 جنيهًا للبيع.

تميز سعر الدولار بالثبات بشكل واضح، بعدما قام البنك المركزي بعدم الالتزام بأسعار الصرف المتداولة في السوق السوداء، كما اتسعت نطاقات وأسواق جديدة للدولار الأمريكي بهدف جلب المزيد من النقد إلى القطاع المصرفي في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى