تثير عملة بلاستيكية جديدة بقيمة 50 جنيهًا جدلاً واسعاً، حيث تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات حول مدى صحة إصدار هذه العملة لتكون متداولة بشكل مماثل لعملتي الـ10 والـ20 جنيهًا البلاستيكية، وفي السنوات الأخيرة، قام البنك المركزي المصري بتحديث عملات البلاد، حيث تم إصدار العملات البلاستيكيه 10 و 20 جنيه في عامي 2022 و2023 على التوالي، وتم استبدال العملات الورقية التقليدية بالعملات البلاستيكية بشكل تدريجي.
إصدار عملة 50 جنيه بلاستيكية
انتشرت أحاديث حول إصدار عملة بلاستيكية بقيمة 50 جنيهًا في سبتمبر الماضي، وهو أمر ليس غريبًا على الساحة الاقتصادية، حيث أثارت هذه الأخبار جدلاً واسعًا، مما دفع للمركز الإعلامي برئاسة مجلس الوزراء للتواصل مع البنك المركزي المصري، بهدف التأكد من صحة هذه الأنباء، وفي ذلك الوقت، نفى البنك المركزي بشدة تلك الشائعات، مؤكدًا أن الأخبار التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعد مجرد تصريحات زائفة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح المركز الإعلامي برئاسة مجلس الوزراء، من خلال بيان رسمي أن أي عملية طرح لعملات بلاستيكية جديدة يتم الإعلان عنه بشكل رسمي من قبل البنك المركزي، مما يؤكد على أهمية الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة قبل تداول الأخبار المالية والاقتصادية.
إصدار عملات 10 جنيهات و20 جنيها بلاستيكيا
في يوليو 2022، أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق فئتي الـ10 والـ20 جنيهًا البلاستيكية، وذلك ضمن استراتيجية النقد النظيف وتحسين جودة العملات المتداولة في السوق المصرية، وتم تصنيع هذه العملات باستخدام أحدث التقنيات في دار الطباعة الجديدة بالعاصمة الإدارية.
يأتي طرح العملات الجديدة في إطار جهود البنك المركزي لتحسين جودة العملات وتعزيز مقاومتها و متانتها، وتعتبر العملات البلاستيكية خيارًا جذابًا بفضل متانتها وصعوبة التزوير، مما يسهم في المحافظة على قيمة العملة وتقليل التلف الناتج عن الاستخدام اليومي.
تأتي هذه الخطوة في إطار التحول الرقمي والتكنولوجي في مصر، و تتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويساهم الانتقال إلى العملات البلاستيكية في تعزيز الاستدامة البيئية، حيث يمكن إعادة تدوير البلاستيك واستخدامه مرة أخرى، مما يقلل من التأثير البيئي الناتج عن التخلص من الورق.