تعد تجارة العملات المصرية القديمة وسيلة سهلة للبحث عن الثراء، ولكن قد يصاب العديد بإدمان البحث عن العملات القديمة وبشكل خاص العملات المصرية النادرة لبيعها بأعلى الأسعار، فلم يعد اقتناء العملات النادرة والقديمة هواية بل أصبحت كما أشارنا وسيلة للثراء السريع، ومن خلال مقالنا اليوم سنسلط الضوء حول قيمة العملات المصرية القديمة “البريزة والشلن، والمليم، والربع الجنيه المعدن” وتلك العملات أصبحت مثلها مثل الأنتيكات تباع بأضعاف ثمنها في الوقت الحالي.
العملات المصرية القديمة
تتغير العملات المصرية مثلها مثل باقي عملات الدول الأخرى على مر العصور، ليصبح اقتناء تلك العملات بمثابة تذاكر من الزمن الجميل، والتي من الممكن أن يتم استخدامها كهدايا تذكارية بين الأصدقاء والأهل، ولكن خلال الفترة الراهنة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة البحث عن العملات النادرة والقديمة لشرائها بأعلى الأسعار حيث بلغ سعر العملات القديمة ما يتجاوز ال100 ألف جنيه.
أماكن بين العملات القديمة والنادرة
انتشرت متاجر بيع العملات المصرية القديمة في بداية الأمر في مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر، حيث يتم تداول بيعها داخل متاجر الهدايا التذكارية، ولكن لم يعد الأمر يقتصر على مدينة الغردقة، حيث دشن عدد كبير من رواد الشبكة العنكبوتية عدد من المواقع الإلكترونية لبيع العملات ذات الفئات الصغيرة والنادرة بأسعار خالية.
بيع العملات القديمة والنادرة المصرية أصبح متاح في محافظة القاهرة ومحافظة عروس البحر المتوسط الاسكندرية، كما يتم عمل مزادات على بيعها عبر مواقع الإنترنت.
العملات المصرية القديمة أصبح بيعها منتشراً في محافظة الاسكندرية تحديداً في شارع خالد بن الوليد، وميامي، ومحطة الرمل، وسوق الجمعة، والعطارين، والمنشية، وبات محبي العملات القديمة المصرية يسرعون إلى تلك الأماكن من أجل الحصول عليها ودخول مزادات الإنترنت لبيعها بأعلى سعر.
العملات القديمة المصرية
بدأ عدد كبير من محبي جمع العملات القديمة في البحث عن أماكن بيع العملات النادرة في مصر، وخاصة بعد انتشار أخبار عن بيع العملات القديمة بأعلى سعر وتحقيق أرباح سريعة، فبعد أن كانت جمع العملات القديمة والنادرة هواية باتت طريقة سريعة لتحقيق مبالغ مالية ضخمة.