يبدي العديد من العاملين السعوديين في القطاعين العام والخاص فضولهم بشأن تفاصيل الإجازة التي ينالونها خلال هذا العيد المبارك، الذي يعد من أهم الاحتفالات الإسلامية، ويُحتفل به في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، يأتي هذا العيد محمل بالبهجة والسرور، خاصة مع اقتراب موسم الحج، ومن هنا يُسعى العاملون إلى التخطيط والاستعداد للاحتفال والاستمتاع بالعطلة المنتظرة، من خلال السطور التالية، سوف نتعرف على تاريخ انتهاء إجازة عيد الأضحى في السعودية لكل من القطاع العام والخاص.
اجازة عيد الاضحي
تعتبر إجازة عيد الأضحى لعام 1445 هجري 2024 ميلادي من بين الفترات الرسمية البارزة في المملكة العربية السعودية، إذ تعتبر فترة إجازة ممتدة ومرتقبة بشغف كبير من قِبَل العاملين في القطاعين العام والخاص، ومع اقتراب موعدها، يتجدد الشوق لهذه الفترة الاستثنائية، حيث ينتظر الموظفون بفارغ الصبر الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، وتبادل الأماني والفرح مع الأهل والأصدقاء، وقضاء أوقات ممتعة ومليئة بالحماس، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يتوجه بعض الأفراد إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، مما يعزز أهمية هذه المناسبة الدينية العظيمة ويضفي عليها بعدا روحاني مميز.
تاريخ انتهاء الاجازة في السعودية
تتبع الجهات السعودية لوائح العمل والإجازات بتحديد مواعيد محددة لنهاية إجازة عيد الأضحى وعودة الموظفين إلى العمل في القطاعين العام والخاص، وفقا للتعليمات، يجب أن تمنح جميع الجهات إجازة بأجر كامل خلال الفترة المعينة، وإذا استدعت الظروف حضور الموظف خلال الإجازة، يتعين عليه تعويضه بإجازة بديلة أو بتعويض مالي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الموارد البشرية عن موعد انتهاء إجازة عيد الأضحى وعودة الموظفين إلى العمل في كل القطاعات الحكومية والخاصة، وسوف يتم ذلك يوم الأحد 23 يونيو 2024، الموافق 17 ذو الحجة 1445 هـ. ويرجع سبب هذا الموعد إلى تزامن آخر أيام الإجازة مع عطلة نهاية الأسبوع.
عيد الاضحى في العراق
بعد إعلان هيئة الأرصاد الفلكية في السعودية، يتوقع أن يحل عيد الأضحى المبارك يوم الأحد، الموافق 16 يونيو، ومع ذلك، فإن تحديد موعد العيد في العراق يتطلب إجراء رؤية فلكية داخل البلاد، مما يعني أنه من المرجح أن يكون العيد يوم الاثنين، الذي يليه الموافق 17 يونيو، الإعلان الرسمي من الحكومة العراقية من المتوقع أن يصدر في الساعات القليلة المقبلة، وفي ذلك الوقت سيتم تحديد تاريخ العيد بشكل نهائي.
