منوعات

«الرسام الروسي هو اللي سارق مش إحنا» غادة والي ترد على اتهامها بسرقة التصميمات

غادة والي ترد على اتهامها بسرقة التصميمات

«الرسام الروسي هو اللي سارق مش إحنا» غادة والي ترد على اتهامها بسرقة التصميمات، بعد اتهامات فنان روسي للمصممة غادة والي بسرقة تصميمها الجديد ونسبه لنفسها، تصدر اسمها غادة والي قائمة محركات البحث جوجل، وهذه ليست المرة الأولى التي تُتَّهم فيها غادة والي بسرقة الرسومات والتَّلاعب بها، وبخاصة بعد حادثة محطة مترو كلية البنات.

غادة والي ترد على اتهامها بسرقة التصميمات

علق المحامي عادل عبد الحميد على اتهام الفنان الروسي جورج كوراسوف لموكلته غادة والي بسرقة رسوماته واستخدامها في تصميمات إعلان إحدى شركات المياه الغازية الشهيرة.

صرح عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية على برنامج “الحكاية” على قناة “MBC مصر” مساء الجمعة، بأن المزاعم المتعلقة بالوالية هذه ملفقة تلفيقًا محكمًا، وأشار إلى أن هذه الوالية قد تم تكريمها في كل دول العالم وداخل مصر.

أوضح المتحدث أن الواقعة الأولى المتعلقة بالسرقة واستغلالها في تصميم محطات مترو الأنفاق غير صحيحة، حيث تمت إزالة الرسومات بسرعة كبيرة من المترو.

صرح المتحدث قائلاً: “أصيب الفنان المصري بالإهانة والإحراج وحدث تسرع في الأمر، لماذا لم يتم التحقيق ومعرفة مصدر الصور؟ العراقة العالمية لمصر وثلثي آثارها لا يجب أن تدافع عن فتاة مثل غادة والي التي تتوقع سرقة صور فنان روسي. إن ذلك يسيء للشعب المصري.”

وأكد بأن الموضوع لا يتضمن أي عملية سرقة نهائية، حيث إن كل صورة تحمل معلومات عن مصدرها وتاريخها والمعبد الذي تم الحصول عليها منه، وأشار إلى أن الفنان الروسي لا يعترف بأن هذه الصور يعود تاريخها لفترة فرعونية، وأنه هو من يفتعل إشكالية السرقة، وليس نحن.

وبالنسبة للحادثة الثانية التي استخدمتها “والي” في حملة إعلانية لإحدى شركات المياه الغازية الشهيرة، صرح بأنها مستلهمة من أعمال فنان مصري ولا تتعلق برسام روسي وقد تم استخدام 6 صور.

أشار محامي الفنانة غادة والي إلى أن هدف ما يحدث هو تدمير سمعة غادة والي وإسقاطها، مبينًا: “دخل الرجل الروسي المترو وشاهد لوحته ليقول إنها مسروقة، وهو لم يسبق له أن دخل مصر ولم يقوم بتسجيلها، وبحثت عنه في كل أنحاء العالم ولم أجد شيئًا، هذا الأمر يهدف إلى إيقاع غادة والي، وإذا كان يعتقد أننا قمنا بسرقته، يمكنه التقدم للنيابة العامة”.

غادة والى تدافع عن نفسها

خرجت غادة والى من حالة الصمت التي كانت فيها، وأجابت على الاتهامات التي وجهت لها في بث مباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

صرحت غادة والي قائلة: أصبت بمشكلة كبيرة العام الماضي، ولم أقم بالرد في ذلك الوقت بسبب صعوبات الولادة التي كنت أواجهها، ولكن هذه المرة سأعيد الرد.

وتابعت المتحدثة: “كنت مثل أي شخص آخر تعرضت للاعتداء الإلكتروني الذي أثر بشدة على صحتي النفسية وأيضًا على حياتي المهنية. ويحدث هذا للمرة الثانية، مما يشكل كابوسًا بالنسبة لي، ولست قادرةً على مواجهته مرة أخرى.”

وأوضحت: منذ حصولي على درجة الماجستير من إيطاليا، وهدفي في الحياة هو إعادة إحياء التراث المصري من خلال التصميم، ولست الأولى التي تعمل في هذا المجال وتتبع نفس الفكرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى