تعتمد العديد من المنازل في مصر على العدادات القديمة للكهرباء، حيث تمثل هذه العدادات النظام التقليدي الذي كان يستخدم قبل تبني الحكومة لنظام العدادات الرقمية مسبقة الدفع، تقوم العدادات القديمة على نظام استهلاك الكهرباء وسداد قيمة الفاتورة في نهاية الشهر وهو نظام يستخدمه الكثير من المواطنين منذ فترة طويلة.
خبر هام لأصحاب العدادات القديمة
مع توجه الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي تمثل تحديث العدادات الكهربائية جزءا من هذه الخطة، حيث تهدف الحكومة إلى تعزيز الكفاءة والتحكم في استخدام الكهرباء بشكل أكثر دقة وفاعلية، يتمثل جزء من هذا التحول في تشجيع أصحاب العدادات القديمة على التحديث، بالإضافة إلى تقديم خدمات وامتيازات تشجيعية لهم مما يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة تشجيعية للتحول الرقمي.
يظهر هذا النهج الشامل كيفية استجابة الحكومة المصرية لمتطلبات العصر الحديث من خلال إدخال التكنولوجيا الرقمية في قطاع الطاقة مع الحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتشجيعهم على الانتقال نحو نظم أكثر تطورا وفعالية.
و أوضحت وزارة الكهرباء عن دعمها لتطبيق التكنولوجيا في تحسين إدارة الطاقة الكهربائية بهدف تقليل الفاقد وتحسين جودة الخدمة وتوفير الطاقة، هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة للتحول الرقمي وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة، وبالإضافة إلى ذلك أطلقت الوزارة تطبيقا جديدا يسمح للمستخدمين بعرض فواتير الكهرباء وسدادها إلكترونيا، ما يعزز من جهود الدولة نحو الإلغاء التدريجي للفواتير الورقية والانتقال إلى الوسائل الإلكترونية لدفع الفواتير، كما تم تزويد شركات الكهرباء بأجهزة تمكن العملاء من استعراض وسداد فواتيرهم بشكل إلكتروني.
مميزات التحول الإلكتروني في فواتير الكهرباء
الانتقال إلى فواتير الكهرباء الإلكترونية يسهم في تقليل استهلاك الموارد والتكاليف المرتبطة بالطباعة والورق، كما يوفر على المواطن الوقت والجهد الذي يستهلكه دفع الفواتير بشكل يدوي، حيث يمكن الآن دفع الفواتير إلكترونيا أو عبر منافذ فورية وأماكن أخرى متاحة للسداد.
وتسعى وزارة الكهرباء في الفترة القادمة إلى استبدال العدادات القديمة بعدادات مسبقة الدفع، مما يعزز من تقدم الدولة نحو التحول الرقمي ويسهم في تحسين كفاءة إدارة الطاقة.