في ظل التذبذب الكبير التي تشهده أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي، ليؤكد مصطفى حنتوش، الخبير الاقتصادي، بأن السوق الموازي هو السبب الرئيسي في الإرتفاع سعر العملة الخضراء، مما يحتاج إلى تفكيك تام حتى ينخفض السعر، مضيفًا إلى أنه تم معالجة بعض الموضوعات المتمثلة في السكائر والذهب، ليتم خفض الضريبة، مما ألزمت التاجر بالشراء عبر المنصة الرسمية، وعليه فإن سعر الصرف استقر لنحو 145 ألف دينار عراقي.
مشكلة الدولار أمام الدينار العراقي
وأوضح “حنتوش”، أن الدولة لديها تجارة تُقدر بملايين الدولارات خاصة مع سوريا وإيران، بالإضافة إلى أنه يوجد تجار صغار ولا توجد لهم ألية ميسرة، كل هذه التذبذبات يمكن حلها بشكل نهائي عبر الحصول على عملة أو ذهب، مشيرًا إلى أن العديد من الدول قامت بحل مشكلة التجارة مع دولة إيران، في ظل المعاناة التي تعيشها من العقوبات الأمريكية، بالإضافة إلى حل مشكلة السفر لكل هذه الدول، موضحًا بأن سعر صرف الدولار عاد مؤخرًا للارتفاع داخل السوق الموازي، مما وصلت إلى 150 ألف دينار عراقي لكل 100 دولار، رغم الفارق الكبير بين الموازي والبنك المركزي الذي وصل فيه إلى 1320 دينارًا لكل دولار.
استجواب محافظ البنك المركزي العراقي
وسيطرة الحكومة مؤخرًا على الأسواق الموازية، التي بدأت في التراجع مؤخرًا الخاصة بسعر صرف الدولار خلال الآونة الماضية، إلا أن سعر الصرف عاد للارتفاع مرة أخرى، مما يُشير هذا إلى أن المشكلة الاقتصادية مازالت قائمة داخل الدولة، مما أثار ذلك غضب النواب الذين طالبوا محافظ البنك المركزي بالاستجواب، والوقوف على أهم الحلول التي تؤدي إلى انخفاض سعر صرف الدولار أمام الدينار.