بعد موافقة البرلمان العراقي.. تعديلات جديدة في قانون الأحوال الشخصية في العراق 2024.. تعرف عليها

بعد موافقة البرلمان العراقي.. تعديلات جديدة في قانون الأحوال الشخصية في العراق 2024.. تعرف عليها

اتخذ البرلمان العراقي خطوة هامة نحو تحديث النظام القانوني من خلال إقرار تعديلات جديدة على قانون الأحوال الشخصية لعام 2024، كما تهدف هذه التعديلات إلى تعزيز وتطوير نظام الأحوال الشخصية بما يتناسب مع التغيرات الاجتماعية والاحتياجات الحديثة، مع التركيز على تنظيم قضايا الزواج، الطلاق، والإرث، إلى جانب تعزيز حقوق الأفراد، وسوف نعرض لكن في هذا المقال أبرز التعديلات التي أقرها البرلمان وتأثيرها على المجتمع العراقي.

التعديلات الجديدة في قانون الأحوال الشخصية

  • تعديلات في نظام الزواج؛ تشمل التعديلات الجديدة تغييرات في إجراءات تسجيل الزواج ومتطلبات عقده، حيث تم إدخال إجراءات أكثر تشدد للتحقق من صحة المستندات والتأكد من رضا الطرفين قبل إبرام عقد الزواج، كما تهدف هذه التعديلات إلى تقليل حالات الزواج غير القانوني.
  • تحسين إجراءات الطلاق؛ تشمل التعديلات تحسين آليات الطلاق من خلال توفير خيارات أكثر مرونة للتسوية بين الزوجين، وتوضيح حقوق وواجبات كل طرف بعد الطلاق، كما تم إدخال تدابير لحماية حقوق الأطفال وضمان توفير النفقة والرعاية اللازمة لهم.
  • تعديلات على نظام الإرث؛ تم تعديل قواعد الإرث لتكون أكثر توافق مع مبادئ العدالة والمساواة، حيث تشمل التعديلات توضيح حقوق الورثة وتوزيع الإرث بشكل أكثر عدالة، وضمان عدم تمييز النساء أو الأقليات في توزيع الممتلكات.
  • تعزيز حماية حقوق المرأة والأطفال؛ تركز التعديلات على تعزيز حقوق المرأة والأطفال في مسائل الأحوال الشخصية، حيث تم إدخال أحكام جديدة لضمان حماية المرأة من التمييز وتعزيز حقوقها في حالات الزواج والطلاق والإرث، كما تم إدخال تدابير خاصة لحماية حقوق الأطفال وضمان توفير الرعاية اللازمة لهم في حالات النزاع.

تأثير التعديلات على المجتمع في العراق

  • تسهم التعديلات في تحسين نظام الأحوال الشخصية من خلال تحديث القوانين وتبسيط الإجراءات حيث يوفر ذلك بيئة قانونية أكثر ملاءمة للأفراد، ويسهم في تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.
  • تساهم التعديلات في تعزيز حماية حقوق الأفراد، وخاصة النساء والأطفال من خلال توفير ضمانات قانونية ضد التمييز وضمان توفير الرعاية اللازمة في حالات الطلاق والنزاع.
  • من خلال تحديث القوانين وتحسين الإجراءات تساهم التعديلات في زيادة الثقة في النظام القانوني وتعزيز فعاليته في معالجة قضايا الأحوال الشخصية.
  • تسهم التعديلات في زيادة الوعي القانوني لدى الأفراد بشأن حقوقهم وواجباتهم في مسائل الأحوال الشخصية مما يساعد في تقليل النزاعات وتعزيز التسوية السلمية للمشاكل.