حقيقة انتشار جدري القردة في الجزائر 2024، بعد ظهور حالات جدري القردة في بعض الدول المجاورة، خاصة المغرب انتشرت تساؤلات حول حقيقة انتشار هذا المرض في الجزائر في عام 2024، حيث يظل جدرى القردة موضوعًا حساسًا، و تسعى السلطات الصحية إلى متابعة الوضع بدقة لتجنب أي تفشي محتمل لهذا المرض الذي قد يكون يشكل خطر كبير على العالم، و جدرى القردة هو فيروس يشبه جدرى البشر، وتم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 في مختبرات دانية للأبحاث في الدنمارك.
أعراض جدري القردة
تظهر أعراض جدري القرود عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا، وتتضمن:
- ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب.
- آلام العضلات مستمر وقد يصاحبها ألم في الرأس.
- تورم في الغدد الليمفاوية مما يساعد في التمييز بينه وبين أنواع أخرى من الأمراض.
- طفح جلدي يظهر عادةً على الوجه واليدين ثم ينتشر إلى بقية الجسم، حيث يتحول إلى بثور.
طرق انتشار جدري القردة
ينتقل جدري القرده بطرق مختلفة، منها:
- التواصل المباشر مع شخص مصاب أو مع حيوانات تحمل الفيروس.
- ملامسة الدم أو الإفرازات من البثور.
- استخدام أدوات ملوثة بالفيروس مثل الملابس أو الأدوات الشخصية للشخص المصاب.
- العض أو الخدش من حيوانات مصابة.
حقيقة انتشار جدري القردة في الجزائر
حتى الآن، لم تسجل حالات مؤكدة من جدري القرود في الجزائر ومع ذلك، تظل السلطات الصحية في حالة استعداد حيث يتم تنفيذ إجراءات للرقابة والوقاية لضمان عدم تفشي المرض وتم التأكيد على هذا الأمر من خلال لقاء صحفي تم إجراءه من قبل عبد الرزاق بوعمرة المدير العام للمعهد العالي للصحة العمومية بالجزائر، وكانت الاحتياطات عن طريق:
- التوعية العامة من خلال حملات توعوية حول أعراض المرض وطرق الوقاية.
- رصد الحالات وذلك لتعقب أي حالات مشتبه بها وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.