“ما عادش ساهل”.. 7 شروط هامة ليقع الطلاق بين الزوجين في قانون الطلاق الجزائري الجديد 2024.. اعرفها الان!

“ما عادش ساهل”.. 7 شروط هامة ليقع الطلاق بين الزوجين في قانون الطلاق الجزائري الجديد 2024.. اعرفها الان!
“ما عادش ساهل”.. 7 شروط هامة ليقع الطلاق بين الزوجين في قانون الطلاق الجزائري الجديد 2024.. اعرفها الان!

في الآونة الأخيرة قد انتشرت وازدادت نسبة الطلاق بشكل كبير في دولة الجزائر، لهذا قد قامت الحكومة الجزائرية بوضع العديد من الشروط لكي يتم الطلاق بين الزوجين بشكل رسمي، وكان الهدف من هذه الشروط هو تقليل هذه النسبة، وفيما يلي سوف نوضح لكم أهم 7 شروط قد تم توضيحها في التعديلات الجديدة لهذا تابعوا معنا الآن السطور القليلة القادمة.

شروط وقوع الطلاق بين الزوجين بالجزائر 2024

هناك بالفعل العديد من المشكلات المتسببة في زيادة نسبة الطلاق بدولة الجزائر، وقد قامت الدولة في الفترة الحالية وضع تعديلات جديدة بهدف معالجة هذه المشكلات وفي نفس الوقت تقليل نسبة الطلاق، ومن أهم التعديلات التالي:

  1. يمكن للزوج تقديم طلب طلاق رسمي في المحكمة دون أن يذكر أسباب محددة بسبب هذا الطلاق، ويتم مراجعة الأحوال الشخصية و الموافقة على الطلب.
  2. يمكن للمرأة أن تتقدم بطلب إذا كان هناك سوء معاملة أو عدم الالتزام بالواجبات الزوجية، فكل ما عليها فعله هو التوضيح اسبابها ليتم الموافقة على الطلب.
  3. إذا كان أحد الزوجين لا يلتزم بالحقوق والواجبات الخاصة به يتم حينها تقديم طلب، مع توضيح الاسباب.
  4. في حالة إصدار حكم قضائي على أحد الزوجين بتهمة السرقة أو جريمة مرتبطة بالشرف بمختلف انواعها.
  5. إذا تسبب أحد الطرفين في بعض المشكلات النفسية والجسدية للطرف الآخر مع تقديم الأدلة لذلك يتم الموافقة فورا على وقوع الطلاق.
  6. إذا غاب أحد الطرفين لفترة زمنية طويلة يمكن حينها التقدم بطلب.
  7. إذا عجز الزوج عن توفير النفقات الأساسية للأسرة أو عدم الالتزام المالي بالديون.

مجهودات الحكومة للحد من ظاهرة الطلاق بالجزائر

هناك العديد من القوانين الخاصة بقانون الأحوال الشخصية والتي قد اتخذها بعض الأشخاص طريقا سهلا لوقوع الطلاق ولكن بعد ذلك قد تم تعديل العديد من هذه القوانين كمحاولة مهمة للغاية لتقليل نسبة الطلاق، فمن المعروف أن الاستقرار الأسري مهمة للغاية في الدولة لبناء أطفال وشباب أسوياء نفسيا يقومون على الارتقاء بالدولة، لهذا يتم العمل في الفترة الحالية على زيادة الوعي المجتمعي للزوجين وجعلهم أكثر تفاهما مع بعضها من بعض، وهذا للتقليل من نسب الطلاق المنتشرة بشكل كبير في الفترة الحالية.