فضل صيام الأيام العشر من ذي الحجة من الأعمال المستحبة في الإسلام، وله فضل كبير ومكانة عالية، ومن بين الفضائل التي يحظى بها صيام هذه الأيام، وقد بدأ العد التناولي لاستقبال العشر الأوائل من ذي الحجة 1444، فهي أيام الخير والبركة، وعلى المسلم عدم تضيع تلك الأيام، بل عليه الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى المولى عز وجل، والبحث عن أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة والقيام بها، كما عليه أيضاً اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة بشغل أوقاتها بالطاعات والعبادات وترديد أفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة.
فضل صيام الأيام العشر من ذي الحجة
1- محو الذنوب: فالصيام في هذه الأيام يمحو الذنوب ويكفر السيئات، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: “صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”، وأيضًا: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء” (رواه البخاري).
2- القرب من الله: فالصيام في هذه الأيام يزيد من قرب المؤمن إلى الله، ويزيد من تقواه، ويرفع من درجاته.
3- الثواب العظيم: فصيام هذه الأيام يحظى بثواب عظيم من الله، ويعتبر من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المؤمن إلى الله، ويكسب بها الأجر العظيم.
4- الإكثار من العبادات: فصيام هذه الأيام يدفع المؤمن إلى الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، ويعتبر فرصة ذهبية لتحقيق التقرب من الله والإحسان إلى الناس.
5- التذكير بشعيرة الحج: فصيام هذه الأيام يذكر المؤمن بشعيرة الحج وأهميتها، ويشجعه على الاستعداد لأداء هذه الشعيرة العظيمة في المستقبل.
يجب التنويه إلى أن هذه الفضائل ليست حصرية لصيام الأيام العشر فقط، بل يمكن تحقيقها من خلال الصيام في أي وقت من العام، ولكن إن كان الصيام في هذه الأيام فإن الأجر والثواب أعظم وأكثر.