هل يمكن استرداد الوحدة السكنية ايجار قديم؟ سؤال تم تداوله بين الكثير من الأشخاص الذين يملكون وحدات سكنية مؤجرة ولكنهم يرغبون في استردادها، على الرغم من كون المستأجرين لا يرغبون في تركها ومنها فقد دار العديد من النقاشات والآراء حول وجود بعض الحلول، التي تمكن المؤجر من استرداد حقه في المكان بسرعة وكذلك بواسطة اللجوء إلى القانون دون مماطلة، لذلك سوف نوضح لكم تفاصيل هذا الأمر.
استرداد الوحدة السكنية ايجار قديم
لقد حددت الحكومة المصرية بالتعاون مع مجلس الشيوخ عدة ثغرات يمكن للمؤجر من خلالها أن يقوم بسرعة استرداد الوحدة السكنية ايجار قديم من المستأجر دون خوف من طول مدة البت في القضية، حيث إنه بذلك سوف يضمن المؤجر حقها في العين المؤجرة وكذلك سوف يحصل عليها حتى وإن لم يرغب المستأجر في تركها له، كنوع من أنواع الحصول على حق لا يملكه.
على أن تتلخص الأربع ثغرات الخاصة بطرد المستأجر دون الرجوع القانون فيما يلي:
- إذا قام المستأجر باستخدام العين المؤجرة في نشاط مخالف للايجار السكني، دون الرجوع لأصحاب الملك والأخذ برأيهم في هذا الأمر.
- في حال كان المستأجر لم يلتزم بدفع مستحقات الإيجار للوحدة المؤجرة لمدة معينة، حدها الأقصى 15 يوم من تاريخ الالتزام.
- إذا ثبت أن المستأجر يستخدم الشقة في أعمال منافية للآداب وكذلك يستخدمها في أشياء غير مشروعة أو مشبوهة.
- إذا لم يقوم المستأجر بدفع المرافق الخاصة بالعين المؤجرة في العمارة أو البيت السكني، من الكهرباء ونور السلم والمياه وغيرها.
أهم التعديلات في قانون الإيجار القديم
بعدما تعرفنا بشكل مفصل على الحالات التي يتم فيها استرداد الوحدة السكنية ايجار قديم أردنا أن نضع لكم أهم القرارات التي تمت مناقشتها في قانون الإيجار القديم، والتي تعمل على عقد توازن في الحقوق والواجبات بين كلا من المؤجر والمستأجر على أن تتلخص أهم التعديلات فيما يلي
- حدوث تغيير في القيمة الإيجارية مع تطبيق زيادة فيها قدرها 15% للأشخاص الاعتبارية لغير السكن.
- منح المستأجر حق التغيير البناء في العين المؤجرة سواء كان تأهيل وتحسين في الشكل دون حدوث ضرر.
- لا بد من أن يتم الاتفاق بين المؤجر والمستأجر في تجديد عقد الإيجار، والذي يكون لمدة أقصاها 5 سنوات فقط.
- لا بد من أن يتم تطبيق الزيادة على القيمة الإيجابية كل 5 سنوات، بما يتوافق مع الزيادة الرسمية في الغاز والكهرباء وسعر المياه.
هكذا نكون أوضحنا لكم كافة البنود التي تمت مناقشتها لتصب في صالح المؤجر والمستأجر كونهم من أبناء الوطن الواحد ولا بد من أن يتم تحسين العلاقات بينهما، لمزيد من التفاهم والهدوء في المجتمع.