يرغب المواطنين في معرفة موعد حل أزمة السكر في الأسواق المصرية حيث تواجه الأسواق المصرية أزمة خانقة بارتفاع أسعار السكر والذي أصبح يمثل عبئاً كبيراً على المواطنين، ويعد السكر من السلع الأساسية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس، ولذلك أصبحت محل اهتمام واستفسار واسع، ويتساءل الكثيرون عن موعد حل هذه الأزمة، وهل سيعود السكر إلى الأسعار المعتادة؟، وكشف وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي عن تطورات جديدة بشأن هذا الأمر.
موعد حل أزمة السكر في الأسواق المصرية
أوضح وزير التموين أن ارتفاع أسعار السكر في الأسواق المحلية يعود إلى أسباب متعددة، حيث يغطي العرض حاليًا 60% فقط من احتياجات الأفراد، إضافة إلى ذلك فإن السكر ارتفع على مستوى العالم بنسبة تقدر بنحو 100%، حيث ارتفع سعر طن السكر عالمياً من 350 دولارًا إلى 780 دولارًا، وأشار المصيلحي إلى أن هناك توقعات بحل الأزمة خلال فترة قصيرة حيث قال إنه من المتوقع أن يكون هناك انفراج في غضون ثلاثة أيام على الأكثر.
سعر السكر في الإمدادات والتوزيع
تظهر الأوضاع بأن سعر كيلو السكر على البطاقات التموينية منخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالأسواق الحرة، ويتوفر السكر بأسعار مناسبة في منافذ التموين والمجمعات الاستهلاكية، وكذلك في السوق المحلي والمحلات التجارية، يتم الحفاظ على سعر كيلو السكر في الحصص التموينية بحوالي 12.60 جنيهاً، وذلك لجميع الأفراد الذين يحملون بطاقات تموينية.
سعر السكر في مراكز التسوق الاستهلاكية
ووصل سعر السكر في المجمعات الاستهلاكية من 45 إلى 50 جنيهاً للأفراد الذين لا يحملون بطاقات تموينية، وتشير التقارير إلى أن سعر السكر شهد انخفاضًا خلال الشهر الحالي في إطار مبادرات تخفيض الأسعار التي تم تنفيذها في السلاسل التجارية، ومن المتوقع أن يتم ضخ كميات إضافية من السكر في الأسواق خلال الأيام القادمة، وذلك ضمن عقد هيئة السلع التموينية لتوريد 100 ألف طن من السكر لتعزيز المخزون وتحقيق استقرار في الأسعار.
من خلال جهود الحكومة يتم حل هذه الأزمة المتعلقة بأسعار السكر في مصر، مع الإجراءات التي تتخذها الحكومة من المتوقع أن يشهد السكر تواجداً إيجابيًا في الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة وبالتالي يأمل المواطنون في استعادة الاستقرار والوصول إلى أسعار معقولة تتناسب مع الدخل الشهري.