الآية الكريمة التي تقول: “وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ” (سورة الفجر: 1-2) هي من الآيات التي تحتوي على قسم من الله تعالى. لتوضيح معناها:
. “وَالْفَجْرِ”: يقسم الله تعالى بالفجر، وهو وقت الصباح الباكر عند طلوع الفجر، الفجر هو بداية النهار، ويشير إلى وقت بدء الضوء بعد ظلام الليل، وقد يعكس هذا القسم أهمية بداية اليوم وأهمية الصلوات والعبادات في هذا الوقت المبارك.
. “وَلَيَالٍ عَشْرٍ”: تشير هذه العبارة إلى عشر ليالٍ ذات فضل عظيم المفسرون اختلفوا في تفسير هذه الليالي، ولكن الرأي الراجح والمشهور أنها تشير إلى العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، هذه الأيام تعتبر من أفضل الأيام في السنة الهجرية، وفيها تكثر الأعمال الصالحة، وتشمل يوم عرفة وهو من أعظم أيام السنة عند المسلمين.
تفسير العلماء حول – والفجر وليال عشر
– ابن كثير: ذكر أن الليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وذكر أن هذا قول ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم.
– القرطبي: أيضًا ذكر أن الليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وأوضح فضلها وأهمية الأعمال الصالحة فيها.
– الطبري: أشار إلى أن الليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
هذه الأيام لها فضل عظيم في الإسلام، وهي فرصة للمسلمين لزيادة الأعمال الصالحة، مثل الصلاة، والصيام، والصدقة، وذكر الله، والحج لمن استطاع إليه سبيلًا، وغيرها من الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله.
إجمالاً، الآيتان تشيران إلى أهمية وقت الفجر والعشر الأوائل من ذي الحجة، مما يحث المسلمين على الاستفادة القصوى من هذه الأوقات المباركة بالعبادة والتقرب إلى الله.
موضوعات قد تهمك:
“بدأت أيام الخير” أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445.
لبيك اللهم لبيك.. تعرف على كافة الخطوات الخاصة بالتسجيل في منصة نسك الحج 1445 – 2024.
“خير الأيام وأفضل الدعاء” أفضل الأدعية في يوم عرفة أفضل أيام العام.
